الثلاثاء-05 نوفمبر - 03:47 ص-مدينة عدن

ٱراء واتجاهات


وادي عومران هل اصبح الثقب الاسود..!!؟

الثلاثاء - 07 فبراير 2023 - الساعة 11:38 م

الكاتب: م . يحيى حسين نقيب - ارشيف الكاتب







#_هل يترك ابطال القوات الجنوبية اهداف يلتهما الارهاب كالثقب الاسود في عومران.؟؟

#_في حرب استنزاف قذرة تستنزف دماء ابطال القوات الجنوبية ..!!؟؟

تواجه القوات الجنوبية الباسلة في حربها على الإرهاب والتنظيمات الإرهابية في معاقلها الرئيسية منذ عشرات السنين وذلك في شعاب ووديان في اطراف محافظة أبين الثورة الأبية الشامخة بشموخ رجالها ومناضليها الأبطال عبر التاريخ ، فمن تلكم الأوكار التي تركت للتنظيمات الإرهابية تعشش فيها وتعتبرها قاعدة إنطلاقها لتنفيذ عملياتها الارهابية في الجنوب - ولأسباب واضحة- ، وفي المناطق المجاورة والاقليم حيث اصبحت هذه الأوكار ملاذا ٱمن لها برضى وتوافق مع السلطات التي كانت تحكم الدولة أثناء حكم المتجمد عفاش وبعلم القوى الاقليمية والدولية التي كانت تستخدم هذه التنظيمات الإرهابية لتنفيذ سياسات خاصة بها ،
وكذلك لابتزاز واخضاع من تريد ابتزازه واخضاعه من الانظمة والشعوب.!!.

وظلت هذه التنظيمات في مأمن من الملاحقات وتتمتع في معظم الٱحيين بالحماية وتأمين حرية الحركة على رقعة شاسعة من الأرض تم اختيارها بعناية فائقة تقع مابين محافظات ابين ،شبوة ، البيضاء، مارب... ولها خصائصها الجغرافية المميَّزة.

وعندما تم اتخاذ قرار استئصال الارهاب وتطهير تلك المناطق من تلك العصابات الارهابية في عمليتي سهام الشرق وسهام الجنوب التي نفذتها القوات الجنوبية الباسلة جن جنون كثيرا من القيادات السياسية والعسكرية والقبلية اليمنية وكذلك التنظيمات السياسية التي ترعى تلك المنظمات الارهابية وتعتبر الغطاء او الجناح السياسي لها ومنها تنظيم الاخوان العالمي وفرعه حزب الاصلاح اليمني وتشعباته وأجنحته وتفريخاته المسلحة والجمعيات التابعة له..
وبدات تلك الاحزاب والشخصيات حربها القذرة من خلال منصاتها الإعلامية الضخمة والمتعددة الاوجه تستهدف تشويه عمليتي سهام الشرق والجنوب وممارسة كل انواع التحريض والضغوطات والتهديدات والابتزاز على مواقع وشخصيات صناعة القرار في مجلس القيادة الرئاسي وبالاستعانة بالانظمة الحليفة لها في الجوار الاقليمي والدولي لعرقلة وتوقيف تلك العمليات العسكرية للقوات الجنوبية كيما لا تتمكن من تطهير الجنوب وتخليصه من شر الجماعات الارهابية التي لم يسبق لها وان تنفيذ اي عمليات خارج ارض الجنوب او استهداف قيادات وشخصيات من غير ابناء الجنوب ..!!
ومع مرور الوقت منذ انطلاق عمليتي سهام الشرق والجنوب تُركَّت القوات الجنوبية الباسلة بدون تقديم دعم كاف ، وفاعل على المستوى اللوجستي والمادي والمعنوي من الجهات الرسمية ومن قيادات قوات التحالف والولايات المتحدة وغيرها من القوى التي تدَّعي محاربة الارهاب..!! ، واصبحت القوات الجنوبية هدفاً للمفخخات والتفجيرات الإرهابية التي تحصد أرواح الأبطال من القادة والأفراد في عمليات شبه يومية *واصبحت دماء ابطال قواتنا الجنوبية تنزف وتستنزف ضمن خطط وضعها رعاة الارهاب في حرب استنزاف قذرة مستمرة* دون وجود بصيص امل في تقديم الدعم الفني وتزويد قوات سهام الشرق والجنوب باجهزة متطورة في ملاحقة تلك العصابات الاجرامية واستخدام المسيرات من قبل الدول الداعمة للحرب على الارهاب ،وفي مقدمتها دول التحالف العربي..!! الكل يتفرج بصمت بل وكثيرا من يشمتوا بما يحصل من عمليات حصد أرواح الابطال في وأدي عومران الذي اصبح او يراد له ان يصبح كالثقب الاسود في الفضاء الذي يصطاد كل الاجسام التي تقترب منه..

*فهل يترك ابطال القوات الجنوبية اهداف يلتهما الإرهاب في الثقب الاسود وادي عومران؟؟؟*

م.يحيى حسين نقيب
7/فبراير/2023م