ٱراء واتجاهات


خـطر استخـدام الجـوالات فـي المـدارس

السبت - 04 فبراير 2023 - الساعة 09:11 م

الكاتب: أكرم العلوي - ارشيف الكاتب






ظواهر تنافي الأخلاق، لاسيماء في وقتنا الراهن التي كثرت فيها الفتن مـ الله به عليم .

نـــــود ان نوجه رســالة إلى كل من هو مسؤول كمدير مدرسة في جميع المدارس في المعمورة ورسالتنا رسالة تحمل الشعور في الحفاظ على الأعراض والحفاض على كل شيئ يعود على المجتمعات وعلى المدارس بالضرر وهذه الرسالة هي موجهة لكل مدير مدرسة وهو المسؤول الـأول والأخيــر امام الطلاب والامانـة التي على عاتقة وقبل ذلك امام الله سبحانه وتعالى وربما الكل لا يلقي لهذه الظاهرة بال .

*الرســـالة هـي* : يُعبر استخدام الجوالات في المدرسة من قبل الطلاب او الطالبات شيى غير لائق وشيئ يعود بالضـرر على الأعراض التي هي اجل مانكون ان نحافظ عليه فستخدام الجوالات في المدارس لايليق ولا يحق ولا يصلح فالمدارس مليانة بالطالبات التي تعبر كل طالبة هي بنت لكل من يحمل الغيرةُ على الأعراض .
والأعـراض مسمومة لا يعتدي عليها إلا من لا يمحل الأخلاق ومجرد من كل سمات القيم .

وفي وقتنا الراهن انتشرة ظواهر في استخدام الجوالات مع كل مراهق وكل شاب في سن المراهقة والعكس الصحيح الفتيات .

لانقــول ان الشاب او البنت لايمحل الجوال او حرام عليه او حمل الجوال عيب لا .
يحمل ويأخذ حريته لكن في المدرسة خطاء كبير هناك شباب الطيب والسيئ ولا يمكن من السيئ ان يحصل منه ضرر لانه يؤمن بغريزته فقط كالحيوان فربـا شاب سيئ يستخدم الجوالات في التصوير للفتيات ويحمل في داخله امور مخلة.

وما اضن انه لايفعلها بحكم سن المراهقة والدوافع الداخلية التي فيه من الطيش ومن المراهقة ولا نقول انه مجرد من الخير لا إنـما المرحلة التي هو فيها مرحلة خطيرة وهي سن المراهقة قد تدفعه لهذا الأمر .
ولا نعيب في كل الشباب فبعض الشباب يحمل من الأخلاق والحرص على أعراض الغير كما يحرص على عرضه فنحن نتكلم عن البعض .
ولا ننكر انهم موجدين في وقتنا الراهن .
الذي اصبح وقتنا الراهن وقت ضاعت فيه القيم إلا من رحم ربي هذا جانب .

*(وجانـب آخــر*) : قد تحصل في بعض المدارس انشطة ثقافية وانشطة رياضية في اللعاب مختلفة ويكون في هذا الحال مدخل لتصوير من البعض ،سوى كان من الإدارة او من الطلاب وهذا معيب وخطا في حق الغيرة التي ما اضن ان هناك شخص مجرد من الغيرة التي هي الشي الغالي و الشي العظيم التي لابد لشخص تكون في جوهرة الباطني .

فكل طالبة في اي مدرسة هي عرض وبنت واخت الكل فلابد الحرص على الأعراض والحفاض عليها كما نحافظ على حدقة الأعين فالعين .

*لهــذا* :حافظوا على الأعراض حتى لا تصير المجتمعات مشوهة .

*فـالفتـــــن* :ظهرة بشكل فضيع ومداخلها كثيرة وبشكل لا يصدق والأكثر انتشار الظواهر المخلة في المدن ويمتد هذا العار إلى القرئ التي هي افضل حفاظاً والوقوع في هذه الأمور من المدن ولا نقول ان القرئ مستثناة أن لم تكن هناك ضوابط حاسمة لمحاربة هذا الظاهرة السيئة الدخيلة على مجتمعاتنا المحافظة على مكانتها افراد وجماعات والكلام يفيد العموم.

*(فحــرصوا فحـرصـوا فحـرصــوا وأكــررها ثـــلاثـاً)*

وما أضن شخص يخالفني في هذا الأمر إلا من تدنست لدية الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها .

واللــه مـن وراء القصـد
*أبـو الأسكـندرالعـلوي*
السـبت،4 فبـرايـر2023م