الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العاصمة عدن
اخبار محلية
عربية وعالمية
تقارير وتحقيقات
تاريخ الجنوب
رياضة
منوعات
مقالات
تقارير وتحقيقات
محظوظ من يقرأ لسياسي كبير مثل أحمد عمر بن فريد العولقي..
الإثنين-15 سبتمبر - 08:57 ص
-مدينة عدن
ٱراء واتجاهات
الانتصار الساحق للهوية الجنوبية
الإثنين - 28 أكتوبر 2024 - الساعة 09:50 م
الكاتب:
د حسين العاقل
- ارشيف الكاتب
على الرغم من كل المحاولات العبثية لمراكز القوى اليمنية، ومساعيها لاستنساخ الكيانات الكرتونية، التي تزعم باستقلالية محافظتي حضرموت والمهرة تارة باسم الاقليم الشرقي وتارة أخرى باسم حضرموت والمهرة وغيرها من التسميات الزائفة، إلا انه برغم من تلك المزاعم والتهريجات والطبخات السمجة، يحق لأبناء شعب الجنوب، أن يشعروا بعظيم الامتنان والاعتزاز، وأن يرفعوا رؤوسهم عالية شامخة مهابة في سماء ارض جنوبنا الحبيب، بعد أن سجلت جماهير وادي وصحراء حضرموت (سيئون) في يوم 14 أكتوبر، وبعدها محافظة المهرة (الغيضة) بتاريخ 19 أكتوبر 2024م، ومثلهما محافظة شبوة وأبين ولحج والضالع وسقطرى وعدن، احتفالات جماهيرية صاخبة بمناسبة احياء الذكرى التاريخية 61 لانطلاق ثورة 14 أكتوبر المجيدة من جبال ردفان عام 1963م.
لقد جسدت وأكدت تلك المهرجانات الشعبية الضخمة، عن ايمانها المطلق ووفائها الراسخ عن تمسكها وثبات قناعتها (بهويتها الجنوبية) أرضا وإنسانا، من حدود المهرة مع سلطنة عمان شرقا إلى مشارف باب المندب وجنوب البحر الأحمر غربا، ومن جنوب صحراء الربع الخالي شمالا إلى حدود المياه الإقليمية الجنوبية لأرخبيل سقطرى في المحيط الهندي جنوبا.
فماذا عسى ان تقول تلك الأصوات الشاذة، والكيانات السياسية المفرخة والناعقة باسم حضرموت والمهرة؟؟ وكيف لها ان تزعم زورا وبهتانا بأنها تمثل أبناء حضرموت والمهرة، بعد ان حسمت الجماهير بعنفوانها الصادق عن حقيقة هويتها الاجتماعية وإنتمائها السياسي المتمسك بقوة وصلابة بمجلسها الانتقالي وقيادته المناضلة بقيادة الرئيس القايد عيدروس بن قاسم الزبيدي؟؟.
وحتى لا تستمر سياسة المكر والخداع والتضليل، على من يورطون انفسهم في مجاراة الأهواء والأكاذيب، واللهث وراء دعوات الوهم والسراب، بأن يفكروا بهدوء ويسترجعوا بحرص ومصداقية من خطيئة أفعالهم، وان يهتدوا إلى جادة الحق والصواب، وان يقتنعوا بمثل ما هي قناعة تلك الجماهير الهاتفة (بروح والدم نفديك يا جنوب) وان يصدقوا قولا وعملا بأن (الجنوب بكل ولكل أبنائه) وهذا مصدر عزتنا وفخرنا وإنتمائنا في انتصار هويتنا الجنوبية، التي تستحق منا جميعا التضحية والفداء لاستعادة دولتنا الجنوبية كاملة السيادة.
والله ولي الهداية والتوفيق... ودمتم
شاهد أيضًا
بابا الفاتيكان عن لعب دور الوسيط بشأن حرب روسيا وأوكرانيا: "غير واقعي"..
والدة آية عادل: قلوبنا متعلقة بآخر أمل قبل جلسة الحكم في الأردن ..
إسبانيا تبلغ دور الثمانية بكأس ديفيز للتنس..
مواضيع قد تهمك
محظوظ من يقرأ لسياسي كبير مثل أحمد عمر بن فريد العولقي ...
الإثنين/15/سبتمبر/2025 - 04:44 ص
أمن العاصمة عدن يكشف تفاصيل واقعة سقوط فتاة من شقة سكنية بال ...
السبت/13/سبتمبر/2025 - 09:05 ص
هل يتعاون الرئيس اليمني رشاد العليمي مع الحوثيين؟ ...
الخميس/11/سبتمبر/2025 - 08:20 م